مرحبا أحبابي ...اود أن اقص عليكم حكاية روتها لي والدتي في الأمس
وقد اعجبت بها و تأثرت كثيرا....و هي واقعية 100%
قيل أن هناك رجلا يشرف على دار أيتام....تلقى اتصالا من شخص ..قال له""""" انا شاب ابلغ من العمر 25سنة
و انا يتيم الاب ...اود ان اقص عليك حكايتي لتخدمني بسردها على كل من تعرفه
في يوم قررت مع اصحابي ان نسافر في رحلة "شهوة" ..و نتلذذ في كل ما تمليه علينا الغريزة ..فاردت ان اخذ اذن
امي في السفر...فطلبت مني السبب...فاجبت اننا نريد ان نرفه عن انفسنا في مدينة كبيرة لم سبق لنا زيارتها..لم تقتنع
فاصررت على اقناعها باني ولدها المدللل الوحيد و اني احبها .....
فقالت لي انها المرة الأولى و الأخيرة ...في المرة القادمة لن اسمح لك ابدا...فقبلتها و هممت بالخروج ..فنادتني امي
و قالت :اوصيك يا ابني فلا تخذلني :"اياك ان تقرب الحرام" قالتها 3 مرات
عندما وصلنا الى المدينة المقصودة دخلنا منزلا فخما كانت فيه فتاة "فتانة" تأسر الجوارح ...لقد دخلت الى غرفة كل
منا ...و فعلت ما فعلت مع اصحابي و انا كنت اخر من دخلت غرفته..اقتربت مني بخطوات تجعل المرء يفقد صوابه
و "ينط عليها"استغفر الله...اقتربت منها و كدت المسها لكني تذكرت وصية امي الا اقرب الحرام فاهتز جسدي و
عدت الى الوراء و ابتعدت بشكل لا يمكن لاحد في مكاني ان يفعله..قلت لها "تراجعي فانا مريض بالإيدز'فقالت و ما
المشكلة انا ايضا مثلك....!!!! احسست قشعريرة في جسدي و فكرت في اصحابي اللذين سيفتك بهم المرض..لقد
نجوت من هذه الذليلة...أما اصحابي فرحمة الله عليهم...
هنا يا اخي علمت ان وصية الأم عظيمة جدا لأني لو خالفتها لكنت في عداد الأموات الان...لهذا ارجو منك اخبار كل
من تعرف بقصتي هذه""""...
نطلب من الله ان يهدينا و يرزقنا رضى الوالدين ..و ان نبقى عفاف طاهرين
"اللهم اسألك الهدى و التقى و العفاف و الغنى"
اختكم زينب