ومن الحب مافجر..!؟
قصة من والواقع الذي سطرها الزمان وحفظنها لانها لاتستطيع النسيان
ذلك الشاب الذي عشق شابا فدعاه الى الفاحشة, فأبى,
فمرض واعتل , فجئ إليه وهو ينازع, وإذا هو يقول يا(سلم) وهو اسم ذلك الشاب
وأنشد : ياسلم ياراحة العليل
وشفى المدنف النحيل
رضاك أشهى إلى فؤادي
من رضى الخالق الجليل
فقال الناس اتق الله ماهذا الكلام ..؟
قال : هو ذاك , ثم صرخ فمات..
مات على كلامات اسئى فيها لرب الارباب وخالق سبع سموات طباق..
......................................
وليس هذي القصة بعيدة عن هذا الرجل
ذاك الرجل الذي كان يوما واقفا على باب دارة , فإذا امرأة حسناء تسأله
أين طريق حمام منجاب..؟
فأشار إلى داره وقال هذا , فدخلت فدخل هو وراءها واغلق الباب ,
فلما رأته غلبها احتالت عليه , وقالت: لايحسن المجالس إلا بشئ من الحلوى والفاكهة,
قال: اذهب وآتي بها , فذهب ونسي أن يقفل الباب
فخرجت , فلما عاد لم يجد لها أثرا فهام بها , وغلب علية الوجد
وصار ينادي في الأزقة: يارب قائلة يوما وقد تعبت
أين الطريق إلى حمام منجاب
وبينما هو يستر مع الايام وهو يكرر هذة الابيات
إذ ردت علية فتاة وقالت: هلا جعلت إذ ظفرت بها
حرزا عل الدار أو قفلا على الباب
فازداد مابه من الوجد, فلما حضره الموت قيل قل (لاإله الا الله )
فكان يردد: يارب قائلة يوما وقد تعبت
أين الطريق إلى حمام منجاب
وحبس لسانه عن أن يقول لا اله الا الله.
...............................................
فلا تجعلو قلوبكم ضعيفه يطغي حب البشر على حب ربي العالمين
الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله [center]