السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى جميع احبائي واعضاء هذا المنتدىاقدم لكم عدة رسائل على فترات وهذه الرسائل منها واقعي ومنها نموذج هادف ويهدف للفائده وأيضا مواضيع لها غموض عندكم يتم تفسيرها مني لكم وتكون وااضحة المعالم ، والرسائل هي الاولى من نوعها ..
ظلمها فأمرضته بدعوتها إلى الله
أمرة متزوجه من رجل موظف في السلطة بغزه ، استشهد زوجها في الحرب على غزه ، لكنها بعد فراقه حصلت على ادخار له بمبلغ 3 آلاف دينار ..
كانت تعيش في بيت اهل زوجها وتسكن هي وأطفالها بغرفة صغيره ، وبعد حصولها على هذا المبلغ قامت تفكر فيما تفعل ، فقررت في البداية ترميم الغرفة وبناء مطبخ لها ، لكنها وجدت اسعار البناء مرتفعه فقررت تشغيل الأموال لتاجر يقطن في المنطقة ...
ذهبت تلك المرأة للتاجر وعرضت عليه ذلك الموضوع بتشغيل الاموال على أن تسترد في وقت لاحق مدعمة بالأرباح وتم الإتفاق على ذلك ..
بعد عدة شهور عادت المرأة للتاجر وقالت له أعطني مالي وما زاد عليه ؟
قال التاجر : عن أي مال تتحدثين ؟ فنظرت متعجبه له وقالت : المال الذي شغلته معك !! فأنكر عليها حديثها وحصلت مشكله كلامية وفيها شجار مبكي
تلك المرأة الضعيفة والتي ما لها سوى الله ......
اضطرت المرأة للجوء لأحد المشايخ في المنطقة ويعمل في لجان الإصلاح وطرحت عليها ما حصل معها من خداع هذا التاجر ، فقرر ان يجمعهم ليعرف الحق والحقيقه ..
واجتمع الطرفان قال الشيخ للتاجر هل لديك مال للمرأة كما تتدعي ؟
قال لا ـــــ قالت المرأة بلا
فقال الشيخ : البينة على من ادعى واليمين على من أنكر
قال الشيخ للمرأة مالي سوى حل واحد وبعدها لك الله في أمرك
قال الشيخ للتاجر عليك حلفان اليمين على المصحف أتحلف ؟
قال أحلف ، فأخذ يذكره بعظمة هذا القسم والحلف على المصحف
فقال بل احلف !!
فقال الشيخ له اذهب وتوضأ وصلي ركعتان *** ففعل ذلك
ووضع يده على المصحف ولقنه الشيخ اليمين ، وكان هذا على مسمع من المرأة ، فأخذت الدموع تسيل على خدها وتقول حسبي الله ونعم الوكيل وتردد وهي تخرج من المكان شاكية باكية
وانصرف التاجر لبيته
مرت ايام وشهور ومرض التاجر يوما مرض شديد ، ألزمه الفراش دون حراك
شك ابن التاجر في الأمر لأن أباه كان في صحة وعافية وفجأة ينهار صريعا في المرض ، فقال الإبن لأبه لعلك يا ابي ضلمت المرأة في مالها ؟ فقال لا لم اضلمها
وبعد اشتد المرض عليه وصار الأمر بين حياة وموت ، فناد التاجر ولده وقال له يا بني لقد كذبت على تلك المرأه !! فذهب لها واطلب منها السماح ورد لها مالها
فذهب الإبن للمرأة وذكرها بالموضوع وطلب منها ان تسمح لوالده لأنه في مرض شديد ،
رفضت المرأة ان تسامحه ، رد الإبن لوالده بالخبر أنا لن تسامحك ولا تريد المال ، فقال الوالد لإبنه افعل أي شيئ فإني أتعذب بما فعلت معها
فاضطر الإبن لإصطحاب الشيخ الذي قام على حلف اليمين واخذه للمرأه علها ترضى
وذهب الشيخ ومعه ابن التاجر ، وألح على المرأه ان تسامح التاجر وأن تأخذ ما تشاء من المال ، فرد عليه عندما ظلمني خرجت من مكتبك يا شيخ ضائعة لا أدري أين اذهب ومعي اولادي الصغار يبكون وكأني مجنونه بما سمعت منه
فنظرت إليه بعين ملأها الجرأة والوثوق بردع الله للضلم
وقالت والله لن اسامحه مت غير مغفور لك وسأخذ حقي من عند الله وها أنا اعمل على آلة خياطه واستتر فيها انا وأولادي والله يرزق من يشاء
فانصرف الابن لأبيه ليروي له الحكاية ، وينظر ليرى ابوه التاجر خر صريعا ميتا وماااااااااااااات ولم تسامحه
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ملاحظة / القصة واقعية لامرأة من غزه ، راوي القصة الشيخ
بنت الاميل
