لقد اجتمعت كلمة الؤرخين عامةعلى أن العالم الإنساني قاطبة والعالم العربي بصورة خاصة كان يعيش في دياجير ظلام الظلم والجهل وظلمات والطغيان والاستبداد ،تتنارعه الإمبراطوريتان الفارسه شرقا والرومانية غربا ويؤكد هذه الحقيقة قول الحبيب محمد إن الله نظر إلى سكان العالم فمقتهم عربهم وعجمهم جميعا إلابقايا من أهل الكتاب فالأحوال متردية ساقطة هابطة في العالم الإنساني بأسره لاسيما في العالم العربي حيث الفساد في كل جوانب الحياة السياسية منها كالاقتصادية والاجتماعية كالدينية الكل سواء ,.
وهذه نظر خاطفة نلقيها على ديار العرب وكلمة عابرة نقولها على تلك الأوضاع المتدهورة المتها لكة ليعرف مدى الحاجة إلى فجر النبوة المحمدية لتبديد تلك الظلم التراكمة وإبعاد تلك الويلات اللازمة للحياة الخاصة والعامة في ربوع ديار العروبة قاطبة إذا لا فرق بين يمنها وشامها ولا بين حجازها ونجدها ولتعظم عند ذي الوعي العاقل منة أنوار الفجر المحمدي التي ستغمر الجزيرة والكون من ورائها هداية ونورا.
ولنبدأ بالحالة السياسية في بلاد العرب.