`·.¸¸.·´´¯`··._.· (منتديات جمرة حب) `·.¸¸.·´´¯`··._.·
قصة إبراهيم خليل الرحمن 479283045
`·.¸¸.·´´¯`··._.· (منتديات جمرة حب) `·.¸¸.·´´¯`··._.·
قصة إبراهيم خليل الرحمن 479283045
`·.¸¸.·´´¯`··._.· (منتديات جمرة حب) `·.¸¸.·´´¯`··._.·
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

`·.¸¸.·´´¯`··._.· (منتديات جمرة حب) `·.¸¸.·´´¯`··._.·

`·.¸¸.·´´¯`··._.· (منتديات جمرة حب) `·.¸¸.·´´¯`··._.·
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة إبراهيم خليل الرحمن

اذهب الى الأسفل 
+2
بنت الياسر
الوطن الحزين
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الوطن الحزين
عضو مشارك
عضو مشارك
الوطن الحزين


عدد الرسائل : 477
العمر : 33
الدولة : قصة إبراهيم خليل الرحمن Palest10
ذكر

قصة إبراهيم خليل الرحمن Empty
مُساهمةموضوع: قصة إبراهيم خليل الرحمن   قصة إبراهيم خليل الرحمن Empty2009-10-17, 9:48 pm



قصة إبراهيم خليل الرحمن













يروى أن ابراهيم عليه السلام ولد
ببابل و تزوج سارة و كانت عاقراً لا
تلد ثم ارتحل هو و وزجته سارة و ابن
أخيه لوط قاصدين أرض الكنعانيين، وهي
بلاد بيت المقدس، فأقاموا بحران
وكانوا يعبدون الكواكب السبعة.







والذين عمروا مدينة دمشق كانوا على
هذا الدين، يستقبلون القطب الشمالي،
ويعبدون الكواكب ولهذا كان على كل باب
من أبواب دمشق السبعة القديمة هيكل
بكوكب منها، ويعملون لها أعياداً
وقرابين.






وهكذا كان أهل حران يعبدون الكواكب
والأصنام، وكل من كان على وجه الأرض
كانوا كفاراً، سوى إبراهيم الخليل،
وامرأته، وابن أخيه لوط عليهم السلام،
وكان الخليل عليه السلام هو الذي أزال
الله به تلك الشرور، وأبطل به ذاك
الضلال، فإن الله سبحانه وتعالى أتاه
رشده في صغره، وابتعثه رسولاً، واتخذه
خليلاً في كبره قال تعالى:
{وَلَقَدْ
آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ
قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ}

أي كان أهلاً لذلك.













وكان أول دعوته لأبيه، وكان أبوه ممن
يعبد الأصنام، لأنه أحق الناس بإخلاص
النصيحة له، كما قال تعالى:






{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ
إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً
نَبِيّاً * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ
يَاأَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا
يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا
يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً }.







فذكر تعالى ما كان بينه وبين أبيه من
المحاورة والمجادلة، وكيف دعا أباه
إلى الحق بألطف عبارة، و بيـَّن له
بطلان ما هو عليه من عبادة الأوثان
التي لا تسمع دعاء عابدها، ولا تبصر
مكانه، فكيف تغني عنه شيئاً، أو تفعل
به خيراً من رزق أو نصر؟







ثم قال منبهاً على ما أعطاه الله من
الهدى، والعلم النافع، وإن كان أصغر
سناً من أبيه:
{يَاأَبَتِ
إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ
مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي
أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً}

أي: مستقيماً، واضحاً، سهلاً، حنيفاً،
يفضي بك إلى الخير في دنياك وأخراك،
فلما عرض هذا الرشد عليه، وأهدى هذه
النصيحة إليه، لم يقبلها منه ولا
أخذها عنه، بل تهدده وتوعده.







{قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ
آلِهَتِي يَاإِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ
تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ}







{وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً}

أي: واقطعني وأطل هجراني.







فعندها قال له إبراهيم:
{سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ
رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً}

أي: لا يصلك مني مكروه، ولا ينالك مني
أذىً، بل أنت سالم من ناحيتي، وزاده
خيراً بأنى سأستغفر لك ربى الذى هداني
لعبادته والإخلاص له.







ولهذا قال:

{وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ
مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي
عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ
رَبِّي شَقِيّاً}






وقد استغفر له إبراهيم عليه السلام
كما وعده في أدعيته، فلما تبين له أنه
عدو لله تبرأ منه كما قال تعالى:


{وَمَا
كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ
لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ
وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا
تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ
لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ
إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ}.














ثم قال تعالى:






{وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ
مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ *
فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ
رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَذَا رَبِّي
فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ
الْآفِلِينَ * فَلَمَّا رَأَى
الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَذَا
رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ
لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ
مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ *
فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً
قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ
فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَاقَوْمِ
إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ *
إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي
فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ
حَنِيفاً وَمَا أَنَا مِنَ
الْمُشْرِكِينَ }.







وهذه مناظرة لقومه، وبيان لهم أن هذه
الأجرام المشاهدة من الكواكب النيرة
لا تصلح للألوهية، ولا أن تعبد مع
الله عز وجل لأنها مخلوقة مربوبة،
مصنوعة مدبرة، مسخرة، تطلع تارة،
وتأفل أخرى، فتغيب عن هذا العالم،
والرب تعالى لا يغيب عنه شيء، ولا
تخفى عليه خافية، بل هو الدائم الباقي
بلا زوال، لا إله إلا هو، ولا رب سواه
فبين لهم أولاً عدم صلاحية الكواكب.،
ثم ترقى منها إلى القمر الذي هو أضوأ
منها وأبهى من حسنها، ثم ترقى إلى
الشمس التي هي أشد الأجرام المشاهدة
ضياءً وسناءً وبهاءً، فبين أنها
مسخرة، مسيرة مقدرة مربوبة.







والظاهر أن موعظته هذه في الكواكب
لأهل حران، فإنهم كان يعبدونهاوأما
أهل بابل فكانوا يعبدون الأصنام، وهم
الذين ناظرهم في عبادتها وكسرها
عليهم، وأهانها وبين بطلانها، كما قال
تعالى:

{وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ
دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَوَدَّةَ
بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ
بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ
بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ
النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ
نَاصِرِينَ}






وقال في سورة الأنبياء:
{وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ
رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ
عَالِمِينَ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ
وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ
الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ }













يخبر الله تعالى عن إبراهيم خليله
عليه السلام، أنه أنكر على قومه عبادة
الأوثان، وحقرها عندهم وصغرها
وتنقصها، فقال:
{مَا
هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي
أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ}

أي: معتكفون عندها وخاضعون لها.







{قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا
عَابِدِينَ}







ما كان حجتهم إلا صنيع الآباء
والأجداد، وما كانوا عليه من عبادة
الأنداد.







وقال لهم:
{قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ
تَدْعُونَ * أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ
أَوْ يَضُرُّونَ * قَالُوا بَلْ
وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ
يَفْعَلُونَ}
سلموا له أنها لا
تسمع داعياً، ولا تنفع ولا تضر شيئاً،
وإنما الحامل لهم على عبادتها
الاقتداء بأسلافهم، ومن هو مثلهم في
الضلال من الآباء الجهال.














{قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ
السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي
فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ
مِنَ الشَّاهِدِينَ}







بل إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا
هو ربكم ورب كل شيء، فاطر السماوات
والأرض، الخالق لهما على غير مثال
سبق، فهو المستحق للعبادة وحده لا
شريك له، وأنا على ذلكم من الشاهدين.














ابراهيم عليه السلام يلقى فى النار













وقوله:

{وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ
أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا
مُدْبِرِينَ}

أقسم ليكيدن هذه الأصنام التي
يعبدونها، بعد أن تولوا مدبرين إلى
عيدهم.






قيل:

إنه قال هذا خفية في نفسه، وقال ابن
مسعود: سمعه بعضهم. وكان لهم عيد
يذهبون إليه في كل عام مرة إلى ظاهر
البلد، فدعاه أبوه ليحضره فقال: إني
سقيم.














كما قال تعالى:
{فَنَظَرَ
نَظْرَةً فِي النُّجُومِ * فَقَالَ
إِنِّي سَقِيمٌ}







فلما خرجوا إلى عيدهم واستقر هو في
بلدهم، راغ إلى آلهتهم، أي: ذهب إليها
مسرعاً مستخفياً، فوجدها في بهو عظيم،
وقد وضعوا بين أيديها أنواعاً من
الأطعمة قرباناً إليها.







فقال لها على سبيل التهكم والازدراء:
{أَلَا
تَأْكُلُونَ * مَا لَكُمْ لَا
تَنْطِقُونَ * فَرَاغَ عَلَيْهِمْ
ضَرْباً بِالْيَمِينِ}
فكسرها
بقدوم في يده كما قال تعالى:

{فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً}
أي:
حطاماً، كسرها كلها.







{إِلَّا كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ
إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ}

قيل: إنه وضع القدوم في يد الكبير،
إشارة إلى أنه غار أن تعبد معه هذه
الصغار. فلما رجعوا من عيدهم ووجدوا
ما حل بمعبودهم
{قَالُوا
مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا
إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ}.







وهذا فيه دليل ظاهر لهم لو كانوا
يعقلون، وهو ما حل بآلهتهم التي كانوا
يعبدونها، فلو كانت آلهة لدفعت عن
أنفسها من أرادها بسوء، لكنهم قالوا
من جهلهم، وقلة عقلهم، وكثرة ضلالهم
وخبالهم:
{قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا
بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ
الظَّالِمِينَ * قَالُوا سَمِعْنَا
فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ
إِبْرَاهِيمُ}
أي: يذكرها
بالعيب والتنقص لها والإزدارء بها،
فهو المقيم عليها والكاسر لها.







{قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى
أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ
يَشْهَدُونَ}

أي: في الملأ الأكبر على رؤوس
الأشهاد، لعلهم يشهدون مقالته ويسمعون
كلامه، ويعاينون ما يحل به من
الاقتصاص منه.







وكان هذا أكبر مقاصد الخليل عليه
السلام أن يجتمع الناس كلهم فيقيم على
جميع عبّاد الأصنام الحجة على بطلان
ما هم عليه






فلما اجتمعوا وجاؤوا به كما ذكروا،
{قَالُوا
أأنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا
يَاإِبْرَاهِيمُ * قَالَ بَلْ
فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا..}

قيل معناه: هو الحامل لي على تكسيرها،
وإنما عرض لهم في القول:


{فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا
يَنْطِقُونَ}






وإنما أراد بقوله هذا، أن يبادروا إلى
القول بأن هذه لا تنطق، فيعترفوا
بأنها جماد كسائر الجمادات.







{فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ
فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ
الظَّالِمُونَ}

أي: فعادوا على أنفسهم بالملامة
فقالوا: إنكم أنتم الظالمون، أي: في
تركها لا حافظ لها، ولا حارس عندها.







وقال قتادة: أدركت القوم حيرة سوء،
أي: فأطرقوا ثم قالوا:
{لَقَدْ
عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ}

أي: لقد علمت يا إبراهيم أن هذه لا
تنطق، فكيف تأمرنا بسؤالها؟ فعند ذلك
قال لهم الخليل عليه السلام:


{قَالَ
أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَلَا
يَضُرُّكُمْ * أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا
تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
أَفَلَا تَعْقِلُونَ}













{قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَاناً
فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ *
فَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً
فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ}







عدلوا عن الجدال والمناظرة لما
انقطعوا وغلبوا، ولم تبقَ لهم حجة ولا
شبهة إلى استعمال قوتهم وسلطانهم،
لينصروا ما هم عليه من سفههم
وطغيانهم، فكادهم الرب جل جلاله وأعلى
كلمته، ودينه وبرهانه كما قال تعالى:







{قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا
آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ
* قُلْنَا يَانَارُ كُونِي بَرْداً
وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ *
وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً
فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ}.







وذلك أنهم شرعوا يجمعون حطباً من جميع
ما يمكنهم من الأماكن، فمكثوا مدة
يجمعون له، حتى أن المرأة منهم كانت
إذا مرضت تنذر لئن عوفيت لتحملن حطباً
لحريق إبراهيم، ثم عمدوا إلى جوبة
عظيمة فوضعوا فيها ذلك الحطب، وأطلقوا
فيه النار، فاضطربت وتأججت والتهبت
وعلاها شرر لم ير مثله قط.






ثم وضعوا إبراهيم عليه السلام في كفة
منجنيق صنعه لهم رجل من الأكراد يقال
له هزن، وكان أول من صنع المجانيق
فخسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها
إلى يوم القيامة، ثم أخذوا يقيدونه
ويكتفونه وهو يقول:
لا إله إلا
أنت سبحانك، لك الحمد ولك الملك، لا
شريك لك
، فلما وضع الخليل عليه
السلام في كفة المنجنيق مقيداً
مكتوفاً، ثم ألقوه منه إلى النار قال:
حسبنا الله
ونعم الوكيل
.







ابن عباس أنه قال:

حسبنا الله ونعم الوكيل، قالها
إبراهيم حين ألقي في النار. وقالها
محمد حين قيل له:


{إِنَّ
النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ
فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً
وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا
بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ
لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ}






عن أبي هريرة قال: قال صلى الله عليه
وسلم:






((لما ألقي إبراهيم في النار قال:
اللهم إنك في السماء واحد، وأنا في
الأرض واحد أعبدك)).







وذكر بعض السلف أن جبريل عرض له في
الهواء فقال: ألك حاجة؟





فقال: أما إليك فلا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الياسر
عضومتميز
عضومتميز
بنت الياسر


عدد الرسائل : 1871
العمر : 27
الدولة : قصة إبراهيم خليل الرحمن Palest10
انثى

قصة إبراهيم خليل الرحمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة إبراهيم خليل الرحمن   قصة إبراهيم خليل الرحمن Empty2009-10-18, 12:08 am

شكرا لك اخي الوطن الحزين علي الموضوع الرائع

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا


تقبل مروري

(بنت الياسر )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روميو
المدير العام
المدير العام
روميو


عدد الرسائل : 6521
العمر : 31
الدولة : قصة إبراهيم خليل الرحمن Palest10
ذكر

قصة إبراهيم خليل الرحمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة إبراهيم خليل الرحمن   قصة إبراهيم خليل الرحمن Empty2009-10-18, 5:53 pm


مشكور ويعطيك الف عافيه
اخي الوطن الحزن على القصة الرائع
والله يجزيك كل خير


الغالي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.gmra.yoo7.com
عبود
عضومتميز
عضومتميز
avatar


عدد الرسائل : 3297
ذكر

قصة إبراهيم خليل الرحمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة إبراهيم خليل الرحمن   قصة إبراهيم خليل الرحمن Empty2009-10-19, 4:45 am


يعطيك الف عافيه
الوطن الحزين
على القصه الرائعه
تقبل مروري
عبود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gmrah.yoo7.com
قاهرة الاحزان
عضومتميز
عضومتميز
قاهرة الاحزان


عدد الرسائل : 1850
العمر : 28
انثى

قصة إبراهيم خليل الرحمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة إبراهيم خليل الرحمن   قصة إبراهيم خليل الرحمن Empty2009-10-21, 9:12 pm

قصة إبراهيم خليل الرحمن 690577
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاك الحب
عضو مشارك
عضو مشارك
ملاك الحب


عدد الرسائل : 300
العمر : 34
الدولة : قصة إبراهيم خليل الرحمن Palest10
ذكر

قصة إبراهيم خليل الرحمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة إبراهيم خليل الرحمن   قصة إبراهيم خليل الرحمن Empty2009-10-29, 7:09 pm


مشكور وبارك الله فيك
يعطيك الف عافيه الوطن الحزين
على موضوعك الرائع


ملاك الحب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.gmrah.yoo7.com
 
قصة إبراهيم خليل الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
`·.¸¸.·´´¯`··._.· (منتديات جمرة حب) `·.¸¸.·´´¯`··._.·  :: الغرف العامة :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: